جمعية خريجي المدرسة الوطنية للمهندسين الغابويين تتمسك بإنهاء الإلحاق بالوكالة الوطنية للمياه و الغابات▪︎.

حدث بريس : بقلم محمد المرابطي
في إطار مواكبتها المستمرة لمستجدات الوضعية المهنية للمهندسين الغابويين ، و استجابة لتطلعاتهم المشروعة ، و ارتكازًا على الدينامية الفاعلة التي ما فتئت تقودها جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين ، عبر جهود متكاملة في مجالات الترافع ، و المراسلات الرسمية ، و التواصل المؤسساتي المنتظم مع مختلف الجهات المعنية ، وجهت جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين مراسلة إلى السيد وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات عبرت فيها لسيادته عن أسمى آيات الشكر و التقدير على القرارات الحكيمة التي صدرت بشأن إنهاء إلحاق مجموعة من المهندسين بالوكالة الوطنية للمياه و الغابات ، و إعادتهم إلى إطارهم الأصلي بوزارة الفلاحة كما أكدت الجمعية إن هذه الخطوة تعكس الحرص الكبير للسيد وزير الفلاحة على ضمان الإستقرار الوظيفي و الاجتماعي للموظفين ، و تعزز مبدأ الإنصاف و العدالة الذي يميز عمل الوزارة .
و مما جاء بالمراسلة كذلك ، و التي نتوفر على نسخة منها ، أن الجمعية تود أن تنبه السيد وزير الفلاحة إلى وجود مجموعة أخرى من المهندسين الغابويين الذين تقدموا بطلبات لإنهاء إلحاقهم التلقائي بالوكالة الوطنية للمياه و الغابات ، مستندين إلى نفس الأسس القانونية و التشريعية التي بُني عليها قرارت السابق للسيد الوزير ، و منها : الظهير الشريف رقم : 1.58.008، المرسوم رقم : 2.13.423 ، القانون رقم : 52.20، و المرسوم بقانون رقم : 2.25.302 حيث أن طلباتهم لم تلقَ حتى الآن أي استجابة ، مما يثير لديهم قلقاً مشروعاً بشأن وضعيتهم القانونية و المهنية .
و في السياق ذاته التمست الجمعية من وزير الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات التكرم بإصدار قرارات مماثلة لإنهاء إلحاق المهندسين المتبقين بالوكالة الوطنية للمياه و الغابات ، و إعادتهم إلى وزارة الفلاحة ، مع تعيينهم في مناصب تحفظ استقرارهم الوظيفي و الاجتماعي و الأسري ، و ذلك استجابةً للطلبات التي سبق تقديمها ، و كذا التي ستُقدَّم مستقبلاً .
و ختمت الجمعية مراسلتها بثقتها في وزير الفلاحة لمعالجة أوضاع هذه الفئة بما يتوافق مع مبادئ العدالة الإدارية و التشريعات النافذة ، و بما ينسجم مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خدمة رعاياه الأوفياء ، و تجسيدًا لقيم الحكامة الجيدة التي تنتهجها الوزارة .