أخنوش: مدارس وإعداديات الريادة.. ليست نموذجًا نخبويًا بل نواة لـ”مدرسة المستقبل”

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن مشروع “مدارس وإعداديات الريادة” كخطوة استراتيجية لإعادة الثقة في المدرسة العمومية، استجابة للتوجيهات الملكية الداعية إلى تعليم يضمن الانخراط الفعلي في سوق الشغل ويُسهم في الارتقاء الفردي والجماعي.
وأوضح أخنوش في جلسة الأسئلة الشهرية المنعقدة اليوم بمجلس النواب أن المشروع قد انطلق سنة 2022 ليشمل تدريجيًا الآلاف من المؤسسات التعليمية، مستفيدًا من مقاربات تربوية حديثة أبرزها “التعليم وفق المستوى المناسب (TARL)” و”التعليم الصريح”، مع التركيز على تحسين التعلمات الأساس. بلغ عدد المؤسسات المستفيدة خلال الموسم 2024-2025 أكثر من 2.600 مدرسة ابتدائية تضم ما يفوق 1.3 مليون تلميذ.
وأضاف أخنوش أن الوزارة شرعت في تعميم التجربة على التعليم الإعدادي عبر “إعداديات الريادة”، في خطوة لمواجهة الهدر المدرسي ودعم التلاميذ في مرحلة حساسة من مسارهم الدراسي. وتشمل هذه المبادرة حوالي 230 مؤسسة إعدادية، تستفيد من دعم تربوي ونفسي وتقني شامل.
وشدد أخنوش أن هذه المؤسسات ليست نموذجًا نخبويًا، بل تمثل نواة لـ”مدرسة المستقبل”، حيث الجودة والعدالة التربوية والإنصاف. وترى أن تعميم هذه التجربة يعكس إرادة سياسية واضحة لتكريس مدرسة وطنية عادلة وفعالة، تُعِدّ الأجيال القادمة للاندماج المجتمعي والاقتصادي بثقة وكفاءة.
نورة البوخاري



