
ابراهيم ادريسي
تثبت الأستاذة حورية ديدي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أنها من أنجح ممثلي الأمة وأكثرهم حضوراً وترافعاً عن قضايا المواطنين بمدينة وجدة والجهة الشرقية عموماً. فمن خلال أسئلتها ومبادراتها، أصبحت من أبرز البرلمانيات اللاتي يترجمن هموم المواطنين إلى قضايا مؤسساتية تُناقش داخل قبة البرلمان.
في هذا السياق، بادرت الأستاذة ديدي إلى توجيه سؤال كتابي إلى وزير الداخلية بخصوص أزمة النقل الحضري بمدينة وجدة، وهو ملف يؤرق الساكنة منذ سنوات بسبب ضعف خدمات الشركة المفوض لها، وتدني جودة الأسطول، وعدم تغطيته لكافة أحياء المدينة. هذه الوضعية انعكست سلباً على تنقل المواطنين، وفاقمت معاناة الطلبة والتلاميذ مع بداية الموسم الدراسي والجامعي، ما يجعل إيجاد حل استعجالي أمراً لا يحتمل التأجيل.

هذا التدخل يؤكد مرة أخرى وعي النائبة البرلمانية الاستباقي بأهمية الخدمات الأساسية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، وإصرارها على أن تكون صوتاً صادقاً لساكنة الشرق داخل المؤسسات التشريعية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذة حورية ديدي لا تكتفي بطرح قضايا النقل فقط، بل تحمل في رصيدها مجموعة من المبادرات البرلمانية في ملفات متعددة تهم التعليم، الصحة، البنية التحتية، والعدالة الاجتماعية. فهي عضوة في لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب، وعضوة أيضاً في مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول “المساواة والمناصفة” داخل نفس المجلس، ما يعكس مكانتها كصوت وازن مدافع عن حقوق المواطنين وقضايا المرأة على حد سواء.

ولمن يرغب في التعرف على مختلف الأسئلة التي وضعتها النائبة البرلمانية حورية ديدي دفاعاً عن الساكنة وترافعاً عن مشاكل مدينة وجدة وجهة الشرق، يمكنه الاطلاع عليها عبر الموقع الرسمي لمجلس النواب من خلال هذا الرابط المباشر
بهذا المسار، تكرّس الأستاذة ديدي صورة البرلمانية القريبة من المواطنين، الجادة في مرافعاتها، والحاضرة بقوة بين ممثلي الجهة الشرقية بغرفتي البرلمان، لتكون نموذجاً للعمل السياسي المسؤول الذي يعزز الثقة بين المواطن ومؤسساته.




