Uncategorized

المستشار الجماعي محمد بنداود يقترح تسمية شارع رئيسي بمدينة وجدة باسم دونالد ترامب تكريمًا لمواقفه الداعمة للمغرب

ابراهيم ادريسي

 

في مبادرة لافتة تعبّر عن التفاعل الإيجابي بين العمل المحلي والاعتراف الدولي بمواقف داعمة للوحدة الترابية للمملكة، تقدم المستشار الجماعي محمد بنداود، نائب كاتب المجلس بجماعة وجدة ، بطلب رسمي لتسمية أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة باسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تخليدًا لما وصفه بـ”المواقف التاريخية للرئيس الأمريكي في دعم السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية”.

وجاء في الوثيقة الرسمية المؤرخة في 6 نونبر 2025 والموجهة إلى رئيس جماعة وجدة، أن المبادرة تروم تقدير المواقف الثابتة للرئيس ترامب، الذي أعلن خلال فترة ولايته اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية، وهو القرار الذي شكّل حينها تحولًا دبلوماسيًا بارزًا في الموقف الأمريكي من قضية الصحراء المغربية.

وأوضح بنداود في طلبه أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وترسيخ قيم الاحترام المتبادل بين الشعبين الصديقين، معتبرًا أن اختيار مدينة وجدة لتخليد هذا الاسم يحمل بعدًا رمزيًا خاصًا، لكونها “ثاني مدينة مغربية بعد العاصمة الرباط تقدم على خطوة من هذا النوع”.

واستند مقترح المستشار إلى المادة 40 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، والتي تخول لأعضاء المجلس تقديم طلبات لإدراج نقاط ضمن جدول أعمال الدورات، حيث دعا إلى إدراج هذا المقترح ضمن دورة فبراير المقبلة أو أقرب دورة استثنائية قصد مناقشته والمصادقة عليه طبقًا للمساطر القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل.

ويأتي هذا المقترح في سياق استمرار الزخم الدبلوماسي للعلاقات المغربية الأمريكية بعد قرار واشنطن سنة 2020 الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، وهو الموقف الذي اعتُبر آنذاك إنجازًا دبلوماسيًا للمملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وتُثمن الأوساط المتتبعة للشأن المحلي هذه المبادرة التي تعكس روح الوفاء والتقدير لمواقف داعمة للقضية الوطنية، كما تشكل خطوة رمزية تُبرز حرص الفاعلين المحليين، وفي مقدمتهم المستشار الجماعي محمد بنداود، على الإسهام في تخليد الأحداث والمواقف التي تُعزز صورة المغرب في محيطه الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى