قاسم السيمو يقترب من الالتحاق بأخيه في أولمبيك آسفي رغم العروض الأخرى القوية

ابراهيم ادريسي
اقترب الإطار الوطني الكفء قاسم السيمو من الانضمام إلى فريق أولمبيك آسفي كمساعد لاخيه المدرب توفيق السيمو، الذي تم تثبيته مؤخرًا مدربًا أولًا للنادي بعد نجاحه في تأهيل الفريق لأول مرة في تاريخه إلى دور المجموعات من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. ويأتي هذا التوجه رغم تلقيه عدة عروض قوية من القسم الثاني للمحترفين وفريق عريق بالقسم الوطني، حيث يُعد أولمبيك آسفي الأكثر حظًا في المنافسة على توقيعه.
ويُعرف قاسم السيمو بإنجازاته الكبيرة مع حسنية لازاري، إذ قاد الفريق للصعود المتتالي من القسم الثاني هواة إلى القسم الأول هواة، ثم إلى القسم الوطني، ما يعكس قدراته في تطوير الفرق ورفع مستوى الأداء.
كما تألق الموسم الماضي مع الاتحاد الإسلامي الوجدي، حيث ضمن بقاء الفريق في القسم الوطني، ونجح في قيادة الفريق إلى ربع نهائي كأس العرش بعد اقصائه للرجاء العالمي، في ملحمة كروية تاريخية تحققت رغم ضعف الإمكانيات المادية والبشرية، مؤكدًا على مهارته في تحقيق النتائج الكبيرة بالإمكانات المتاحة.
ويمتلك السيمو رخصة “أ” دبلوم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، وهو ما يعزز مكانته كإطار وطني مؤهل لقيادة الفرق الكبرى. وتوضح العروض المتعددة التي تلقاها المدرب مدى تقدير الأندية الوطنية لكفاءته وثقتها في قدراته الفنية، في حين يشير قربه من أولمبيك آسفي إلى رغبة شخصية ومهنية في العمل إلى جانب شقيقه وتجربة جديدة في مشواره التدريبي.



