مجتمع

الوزير بنسعيد ينصب فاطمة الزهراء الورياغلي على رأس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

حدث بريس : متابعة

 

شهدت العاصمة الرباط، اليوم الثلاثاء، حدثاً إعلامياً بارزاً تمثل في تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثالثة والعشرين لعام 2025. اللقاء، الذي ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، شكل انطلاقة عملية لتقييم الأعمال الصحفية المتميزة.

وفي كلمته بالمناسبة، شدد الوزير على أن الجائزة ليست مجرد تكريم، بل هي آلية أساسية لتحفيز الصحافيين على الإبداع والتميز، واعتراف صريح بـ الدور المحوري الذي يضطلعون به في صياغة وتطوير المشهد الإعلامي الوطني.

 

و تضم لجنة التحكيم، التي تتولى رئاستها الإعلامية القديرة فاطمة الزهراء الورياغلي، كوكبة من الأسماء الوازنة في الحقل الإعلامي، بمن فيهم محمد توفيق الناصري، ومحسن بنتاج، وعبد اللطيف بنصفية، وسناء رحيمي، ومحمد الزواق، وفاطمة أنجدام، وعادل العلوي، ومحمد بورويص، وأحمد الأرقام، ويوسف البلهيسي.

وفي سياق لافت، أعلن الوزير بنسعيد عن رقم قياسي في عدد الترشيحات المتلقاة، حيث وصل إلى 173 ترشيحاً، مؤكداً أن هذه الأعمال ستخضع للدراسة والفرز الدقيق لاختيار الفائزين الذين سيتألقون في الحفل الختامي المرتقب تنظيمه في شهر دجنبر المقبل.

من جانبها، أوضحت الورياغلي رئيسة اللجنة، في تصريح للصحافة، أن اجتماع اليوم يُجسد محطة مفصلية في مسار دعم وتطوير الصحافة الوطنية التي تُعد ركيزة أساسية في نقل الحقائق ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.

وكشفت الورياغلي عن مؤشر إيجابي يعكس تزايد الثقة والمكانة التي تحظى بها الجائزة لدى الصحافيين، وذلك من خلال الارتفاع البين في عدد الترشيحات الذي بلغ 30 في المائة مقارنة بالعام الماضي، و70 في المئة مقارنة بسنة 2023.

و تأتي هذه الجائزة السنوية، التي تُنظم بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، لتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية عبر مختلف الأجناس الصحفية.

تشمل فئات التنافس جوانب واسعة من العمل الإعلامي، من جوائز التلفزة، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية، وصحافة الوكالة، والصحافة الجهوية، وصولاً إلى الإنتاجات المتخصصة في الصحافة الأمازيغية، والصحافة الثقافية ومجال الصحراء الحساني، والصورة، والتحقيق الصحفي، والرسم الكاريكاتوري.

كما تُخصص الجائزة جوائز تقديرية رفيعة لشخصيات إعلامية وطنية أسهمت بشكل متميز في إثراء المشهد الإعلامي، وتلك التي تعمل في مؤسسات صحفية أجنبية، اعترافاً بتأثيرها وامتدادها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى