رياضة

ليست مجرّد صورة… بل حكاية إنسانية تهزّ القلوب وتُعيد للروح معناها الحقيقي

حدث بريس : متابعة

 

في ختام كأس العالم لأقل من 20 سنة الذي أُقيم في تشيلي خلال أكتوبر 2025، التقطت العدسات لحظة نادرة ومؤثرة:

السائق الإسباني العجوز الذي رافق المنتخب المغربي طيلة البطولة، وقف أمام الحافلة مبتسمًا وهو يحمل الكأس بين يديه، وكأنه أحد الأبطال الذين كتبوا هذا الإنجاز التاريخي.

صورة بسيطة في ظاهرها… لكنها صنعت ضجة كبرى في تشيلي، وتحدثت عنها الصحف والإذاعات الإسبانية بدهشة وإعجاب.

قالوا: “هؤلاء المغاربة مختلفون… يجعلون كلّ من يعمل معهم جزءًا من العائلة.”

لم يكن الرجل لاعبًا ولا مدرّبًا، لكنه عاش معهم كل التفاصيل — من الصباحات الباردة إلى الليالي الطويلة.

كان الشاهد الصامت على تعبهم، وها هو اليوم يتقاسم معهم فرحة المجد والدموع.

ولأنّ المغاربة لا ينسون الجميل، دعاه أشبال الأسود وملوك الكرة رسميًا لزيارة المغرب، تكريمًا وامتنانًا لوفائه ومحبّته.

ذلك الموقف البسيط، في نظر العالم، تحوّل إلى درس عظيم في الأخلاق والإنسانية.

يا له من شعب!

شعبٌ لا يصنع البطولات فقط، بل يصنع القيم أينما حلّ وارتحل.

شعبٌ يجعل من أبسط اللحظات حكايات تُروى، ومن الابتسامة جسرًا يصل القلوب قبل المسافات.

هكذا هم أبناء المغرب…

يُدهشون العالم ليس بأقدامهم فقط، بل بقلوبهم الكبيرة ووفائهم النادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى