أمازيغيات

رحيل احد اهرامات الفن الامازيغي الفنان عمر الداحوس فنان الظل.

حدث بريس : متابعة

 

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نودع اليوم أحد أعمدة الفن الأمازيغي الأصيل، العازف على الناي -العواد-، الفنان المبدع عمر الداحوس، الذي انتقل إلى جوار ربه تاركا خلفه إرثا فنيا ثريا وإحساسا موسيقيا فريدا.

ولد الراحل عمر داحوس سنة 1966 ببلدة إمتوڭة، وتعلم العزف على الناي منذ طفولته وهو يرعى الغنم، قبل أن يهاجر إلى أكادير وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره.

في تارودانت، كانت بداياته مع فرقة مدرسة تاروا ن سيدي حماد أوموسى، التي انتقل معها إلى مراكش حيث عمل بفضاء جامع الفنا، قبل أن يشق طريقه الفني بخطوات واثقة.

عزف الراحل إلى جانب أسماء فنية لامعة مثل فاطمة تبعمرانت، وعزيز الشامخ، واعراب أتيگي، وتيعيالين، وغيرهم من رموز الأغنية الأمازيغية، كان المطلوب الأول لجميع الفنانين الذين يوظفون آلة الناي -العواد- في اعمالهم الفنية.

كان من أمهر عازفي الناي -العواد-، أبدع في صمت، فنانا عاش متواضعا، عانى في صمت تحت أنين الناي الذي كان رفيقه الدائم في الحياة.

رحم الله الفنان عمر الداحوس، وأسكنه فسيح جناته.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى