الحيطي تقود مشروعًا عالميًا لحماية التراث: من وزارة البيئة إلى منصات الأمم المتحدة ومنظمات الثقافة
فاس : متابعة حدث بريس
بحضور نخبة من الفاعلين الثقافيين والمؤسسين، شهدت مدينة فاس التاريخية حدثًا استثنائيًا يُؤذن بانطلاقة جديدة لمشروع ثقافي غير مسبوق، حيث أُعلن عن تأسيس “مؤسسة الثقافة التراثية الشعبية العالمية”، التي تهدف إلى صون الإرث الثقافي المغربي والمساهمة في توثيقه عالميًا.
تم انتخاب الدكتورة حكيمة الحيطي، الوزيرة السابقة وعضو المجلس الاستشاري للأمم المتحدة المعني بمبادرة “صفر نفايات”، رئيسة للمؤسسة، في خطوة تعكس الالتزام البيئي والثقافي على حد سواء، وتؤكد على التكامل بين التنمية المستدامة وصون التراث اللامادي.
كلمة الحيطي: “نصون الماضي لنصنع مستقبلًا متجذرًا ومنفتحًا على العالم”
في خطابها التأسيسي، عبّرت الرئيسة المنتخبة عن فخرها الكبير بهذا الإنجاز، مؤكدة أن المغرب، كأرض مباركة، يُجسد فسيفساء حضارية غنية تنبثق من تنوعه اللغوي والثقافي الأصيل: عربي، أمازيغي،
حساني، أفريقي، أندلسي، عبري ومتوسطي. وأضافت أن حماية هذا التراث ليس خيارًا، بل واجب عالمي وإنساني.
