الحكومة تكشف تفاصيل عملية “مرحبا 2025”: إجراءات جديدة لضمان عبور سلس وآمن للجالية

حدث بريس/ متابعة
في إطار استعداداتها السنوية لاستقبال مغاربة العالم، أعلنت الحكومة المغربية عن جاهزيتها الكاملة لإطلاق عملية “مرحبا 2025″، التي ستنطلق رسمياً في 15 يونيو الجاري وتمتد إلى غاية 15 شتنبر المقبل. الإعلان جاء خلال ندوة صحافية أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، حيث تم تقديم جملة من التدابير التنظيمية واللوجستيكية الجديدة، الهادفة إلى تسهيل عبور الجالية وتعزيز شروط الأمن والخدمات عبر مختلف نقاط العبور.
تعزيز النقل البحري لمواكبة التدفقات المتوقعة
من أبرز ما تم الكشف عنه في هذه العملية، تقوية منظومة النقل البحري عبر تخصيص 520 رحلة أسبوعياً، بطاقة استيعابية تقارب 500 ألف مسافر و130 ألف مركبة.
وستتكفل بتأمين هذه الرحلات 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية، تنشط على مستوى 12 خطاً بحرياً، تربط بين الموانئ المغربية وموانئ في فرنسا، إسبانيا، وإيطاليا.
تنظيم محكم وإجراءات ميدانية
العملية هذه السنة تعرف، بحسب الحكومة، تطويراً في الجوانب التنظيمية، حيث تم التنسيق بين مختلف المتدخلين المؤسساتيين لضمان سلاسة العبور وتحسين ظروف الاستقبال والإرشاد، مع التركيز على تعزيز شروط السلامة الصحية والأمنية، في ظل توقع ارتفاع في عدد العابرين، استناداً إلى مؤشرات السنوات السابقة، وخاصة “مرحبا 2019” التي شهدت عبوراً مكثفاً قبل جائحة كورونا.
🧭 نحو موسم عودة آمن ومُيسر
وتُعد عملية “مرحبا” واحدة من أكبر عمليات العبور الموسمية في حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث تُمثل لحظة مركزية في علاقة المغرب بجاليته المقيمة بالخارج. وتؤكد السلطات أن النسخة الحالية ستُركز أيضاً على تحسين جودة الخدمات بالموانئ والمطارات، وتعزيز المرافقة الاجتماعية والقنصلية.
تبقى الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن مدى نجاعة هذه الإجراءات على أرض الواقع، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بارتفاع الكثافة المرورية، والتقلبات الجوية البحرية، وسياقات السفر الدولية.