شرف الدين دينار بلعباس مستشار القطاع الرياضي لمدينة تيراسا اسبانيا…يكتب
هزيمة المنتخب النسوي المغربي في نهائي كأس أمم إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، وخاصة على أرضه وبين جماهيره، تعتبر ضربة موجعة لعشاق “لبؤات الأطلس” والطموحات الكبيرة التي رافقت مشوارهن في البطولة.
أبرز النقاط حول هذه الهزيمة:
الإحباط الجماهيري: اللعب على أرض الوطن كان من المفترض أن يشكل دفعة معنوية كبيرة، لكن الخسارة مجددًا في النهائي تكرّس الإحساس بعدم استثمار هذا العامل بالشكل المطلوب.
تكرار السيناريو: أن تخسر النهائي مرتين متتاليتين يعني أن هناك خللًا بنيويًا، سواء على مستوى الإعداد الذهني، أو في الجانب التكتيكي للمدرب، أو حتى في جودة بعض العناصر.
نقطة إيجابية رغم الخسارة: الوصول للنهائي القاري مرتين على التوالي يؤكد أن المغرب بات من القوى الصاعدة في كرة القدم النسوية الإفريقية، لكن المرحلة المقبلة تتطلب عقلية الانتصار، لا الاكتفاء بالمشاركة المشرفة.
ماذا بعد؟
مراجعة شاملة: يجب على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم النسوية تقييم الأداء بشكل دقيق والوقوف على أسباب الفشل في التتويج، خاصة أن عناصر النجاح الأخرى (دعم جماهيري، بنية تحتية، مواهب) متوفرة.
التحضير الجاد للاستحقاقات المقبلة: سواء التصفيات المؤهلة لكأس العالم أو الأولمبياد، يجب أن تتم معالجة نقاط الضعف، وتعزيز الجوانب النفسية والذهنية للاعبات.
#TERRASSA
